نتلبس من أصولنا ونعيش فوق طاقتنا ولا نستطيع ان نتحمل ما يحوم بنا وكيف سننجح اد لم نميز بين الطرقات التي تؤدي الى راحتنا ففي كل مدينة تبني حضارة وفي كل حضارة تعيش الخسارة وإن جاء يوما وطلبت الاستسلام والتحرر تسمى بالاستغلالية لهادا رحلتنا ليس لها مشوار ولا لها نفوس تسعد القلوب وتنبني على اصول قاسية كانت في زمن كان وماتت ولم يكن لها شان فلس كل ماترونه حقيقة فبعض الاشجارة عارية وقيمتها غالية وبعض الاشجار مزهر وقيمتها رخيصة ادن اسعى لله ولا للدنيا وعش الحياة باصولها تبني في داتك راحة البال مريم ايمزواغ